اعراض الزكام

مقدمة

يُعتبر الزكام من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، حيث يُعاني منه الملايين حول العالم سنوياً.

يحدث الزكام نتيجة عدوى فيروسية تُهاجم الأنف والحلق، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة التي تؤثر على جودة الحياة اليومية.

وعلى الرغم من أن الزكام ليس مرضاً خطيراً في العادة، إلا أن التعرف على أعراضه يساعد في التعامل معه بشكل أفضل، والحد من انتشاره إلى الآخرين.

في هذا المقال، سنتعرف على أبرز اعراض الزكام وكيفية التمييز بينها وبين الأمراض التنفسية الأخرى.

التعرض للفيروسات

عندما تقوم بمشاركة الأشياء الملوثة بالفيروسات، مثل الأطباق أو المناشف أو الهواتف، تزيد من احتمالية التقاط الزكام.

بالإضافة إلى ذلك، لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد التعرض للفيروسات يعتبر سببًا آخر للإصابة بالزكام.

الأمراض المزمنة

إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو الضعف المناعي، فإنك تعتبر في خطر أكبر للإصابة بالزكام.

تضعف هذه الحالات الصحية جهاز المناعة الخاص بك ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية مثل الزكام.

تأكد من غسل يديك بانتظام، وتجنب مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين خلال فترات الزكام للوقاية من الإصابة بهذا المرض الشائع.

وفي حالة تطور الأعراض أو استمرارها لفترة ممتدة، يُوصى بزيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب. [6][7][8]

الأعراض الشائعة

عند الاشتباه بإصابة الشخص بالزكام، يتم الاهتمام بتقديم الرعاية الطبية الملائمة، يمكن أن تشمل الأعراض الشائعة للزكام السعال، واحتقان الأنف، والحمى الخفيفة، والتعب الشديد، وعادةً ما يتم التخفيف من هذه الأعراض عبر تناول المسكنات أو الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

السعال والعطاس

تزداد شدة السعال والعطاس بتقدم الزكام، فقد يصبحان أكثر تكراراً أو قوة، يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى الإزعاج وتقليل الراحة اليومية للشخص المصاب بالمرض. [11][12][13]

عدوى الأذن

يمكن أن تظهر مضاعفات الزكام في شكل التهاب الأذن الوسطى، حيث يحدث تورم وتراكم للسوائل خلف طبلة الأذن.

الأعراض المشتركة مثل ألم الأذن وارتفاع درجة الحرارة بعد الزكام أن تشير إلى هذه الحالة، الأشخاص الذين يعانون من الربو قد يواجهون تفاقم أعراضهم بسبب الزكام، حتى الأشخاص غير المصابين بالربو لا يمكن استبعاد تأثيره على الصدر.

التهاب الجيوب الأنفية

عرض آخر يمكن أن يصاحب الزكام هو التهاب الجيوب الأنفية، حيث يطول الزمن المستغرق لتخلص جسمك من الزكام، مما يؤدي إلى تورم وألم في الجيوب الأنفية.

تكون الأعراض المصاحبة للاتهاب الجيوب الأنفية المزمن شبيهة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد، لكن بشكل يستمر لفترة تزيد عن 12 أسبوعاً.

في حال استمرار الأعراض بطريقة مقلقة، يجب الرجوع للطبيب لاستدراك الوضع وعلاجه بشكل مناسب. [14][15]

النظافة الشخصية

عندما تكون بحاجة إلى الوقاية من الزكام، يجب عليك الانتباه إلى النظافة الشخصية، غسل اليدين بانتظام يعتبر أمراً حيوياً لمنع انتقال العدوى.

يُنصح بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد العطس أو السعال، أو بعد لمس الأسطح التي قد تكون ملوثة، كما يُفضل تجنب الاتصال الوثيق مع الأفراد المصابين بالزكام لتقليل انتقال العدوى.

الراحة والترطيب

عند الإصابة بأعراض الزُكام، يجب عليك الحرص على الراحة والترطيب، خذ قسطاً من الراحة وتجنب الجهد الزائد للسماح لجسمك بمحاربة العدوى.

كما من المهم شرب السوائل بكثرة، سواء كانت ماء أو عصائر الفواكه، للمساعدة في تخفيف الأعراض ومساعدة الجهاز المناعي على التعافي بسرعة،يمكن ايضاً استخدام غسول الأنف الملحي بانتظام.

الأدوية المسكنة

في حال شعرت بشدة الأعراض مثل الصداع أو الآلام في الجسم، يمكنك تناول الأدوية المسكنة التي تخفف من هذه الأعراض.

يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أخرى للتأكد من عدم وجود تداخلات دوائية.

تجنب تناول الجرعات الزائدة واتباع التعليمات الواردة على العبوة، تذكر دائماً أن الراحة والعناية بالنفس هما جزء أساسي في علاج أعراض الزُكام وتسريع عملية الشفاء. [19][20][21]

خاتمة

في الختام، يُعد الزكام من الأمراض الشائعة التي قد تصيب الجميع بغض النظر عن العمر أو الحالة الصحية. وعلى الرغم من أنه في الغالبية العظمى من الحالات يُعتبر مرضاً بسيطاً يمكن التعامل معه بسهولة، إلا أن التعرف على أعراضه مبكراً يساهم في التخفيف من حدته وتقليل فرص انتقال العدوى للآخرين.

من المهم اتباع النصائح الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاختلاط الوثيق بالمصابين، واتباع نمط حياة صحي لتعزيز مناعة الجسم.

إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة أو غير عادية، فلا تتردد في استشارة الطبيب لضمان سلامتك وسرعة التعافي. [22][23][24]

أسئلة شائعة وتلخيص للمعلومات

1. ما هي أبرز أعراض الزكام؟ تشمل الأعراض الشائعة: احتقان الأنف، سيلانه، العطس، التهاب الحلق، السعال، الصداع، والتعب العام.
2. كيف أفرق بين أعراض الزكام وأعراض الإنفلونزا؟ الزكام عادة ما يكون خفيفاً ويصاحبه احتقان الأنف وسيلانه، بينما الإنفلونزا تكون أشد، وتسبب حمى عالية وآلام عضلية قوية وإرهاق شديد.
3. كم تستمر أعراض الزكام؟ تستمر الأعراض عادة من 7 إلى 10 أيام، وقد تطول قليلاً إذا كانت المناعة ضعيفة.
4. هل الزكام يسبب الحمى؟ في بعض الحالات، قد يسبب الزكام ارتفاعاً طفيفاً في درجة الحرارة، خاصة عند الأطفال.
5. هل السعال من أعراض الزكام؟ نعم، السعال يُعتبر من الأعراض الشائعة، وقد يكون جافاً أو مصحوباً ببلغم.
6. ما علاقة الزكام بالصداع؟ الزكام يمكن أن يسبب صداعاً نتيجة احتقان الجيوب الأنفية والضغط الناتج عنها.
7. هل التعب والإرهاق من أعراض الزكام؟ نعم، الزكام يُضعف الجسم ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق نتيجة مقاومة الجسم للعدوى.
8. هل يمكن أن يُسبب الزكام فقدان الشهية؟ نعم، انسداد الأنف والتهاب الحلق قد يؤديان إلى فقدان مؤقت للشهية أثناء الزكام.
9. هل حكة العينين ودموعهما من أعراض الزكام؟ في بعض الحالات، قد تسبب الفيروسات المصاحبة للزكام تهيجاً في العينين مما يؤدي إلى حكة ودموع خفيفة.
10. متى يجب استشارة الطبيب بشأن أعراض الزكام؟ إذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام، أو كانت مصحوبة بحمى شديدة، أو صعوبة في التنفس، أو ألم في الصدر، فيجب مراجعة الطبيب فوراً.