مقدمة
تعتبر الأحماض الدهنيّة أوميغا ٣ مكمّلين غذائيّاً أساسيّاً يعزّز الصحّة العامّة، ويساهم في دعم عدّة وظائف حيويّة في الجسم.
فوائد اوميغا ٣: يمكن أن يسهم في تحسين صحّة القلب والأوعية الدمويّة، وذلك عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضارّ والدهون الثلاثيّة في الدم، كما أنّ للأوميغا ٣ أدوار هامّ في دعم الوظائف العقليّة والعصبيّة، ممّا يعزّز التركيز والذاكرة ويحسّن المزاج.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الأحماض الدهنيّة أوميغا ٣ خصائص مضادّة للالتهابات، ممّا يمكن أن يساعد على تخفيف الالتهابات المرتبطة بالعديد من الحالات الصحّيّة مثل التهاب المفاصل.
فما هي الأحماض الدهنيّة أوميغا ٣؟ وما هي فوائدها الصحّيّة؟ وما هي طريقة استخدامها سنلقي نظرة من كثب على هذه العناصر الغذائيّة ومصادرها وأهمّيّتها في تعزيز الصحّة والعافية.
جدول المحتويات
فوائد أحماض اوميغا ٣
تتمتّع أحماض أوميغا 3 الدهنيّة بالعديد من الفوائد المحتملة:
- حمض ألفا لينولينيك (ALA): فوائد ALA تشمل:
- دعم صحّة القلب والأوعية الدمويّة.
- محاربة الالتهابات.
- تعزيز وظائف الدماغ.
- تحسين صحة البشرة والشعر.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- دعم فقدان الوزن.
- مصدر طاقة نباتي صحي.
- حمض الستياريدونيك (SDA): فوائد SDA تشمل:
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
- تعزيز مضادات الالتهاب.
- دعم صحة الدماغ والجهاز العصبي.
- تحسين صحة الجلد.
- تحسين صحة الجهاز المناعي.
- سهولة الامتصاص والتحويل إلى EPA.
- حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA): فوائد (DHA) تشمل:
- تعزيز صحة الدماغ والجهاز العصبي خاصة لدى الأطفال.
- دعم صحة العينين.
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
- دعم نمو الجنين والأطفال.
- تقليل الالتهابات.
- تعزيز صحة الجلد والشعر.
- حمض إيكوسابنتاينويك (EPA): فوائد EPA تشمل:
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
- تقليل الالتهابات.
- تعزيز الصحة العقلية والنفسية.
- دعم صحة الجهاز المناعي.
- تحسين صحة الجلد.
- الوقاية من الأمراض المزمنة.
- حمض الدوكوسابنتاينويك (DPA): فوائد DPA تشمل:
فوائد اوميغا 3 للمناعة
الأمراض المناعيّة الذاتيّة هي مجموعة من الأمراض الّتي يقوم فيها جهاز المناعة بالهجوم على خلايا وأنسجة الجسم بدلاً من مهاجمة العوامل الغريبة والمسبّبة للأمراض، ينتج هذا الهجوم الخاطئ عن تلف في نظام المناعة، ويمكن أن يؤدّي إلى التسبّب في الالتهابات والأضرار لأجزاء مختلفة من الجسم.
إليك قائمة ببعض هذه الأمراض:
- الذئبة الحمّاميّة (Systemic Lupus Erythematosus)
- التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis)
- داء السكّريّ من النوع 1 (Type 1 Diabetes)
- التهاب الأمعاء المزمن (Inflammatory Bowel Disease – IBD)
- داء الذئبة (Sjogren’s Syndrome)
- التصلّب اللويحيّ المتعدّد (Multiple Sclerosis – MS)
تبعاً لإحدى الدراسات ربطت زيادة تناول عدّة أنواع من الأحماض الدهنيّة في أثناء فترة الرضاعة، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، قد تساعد أوميغا 3 أيضاً في علاج الذئبة الحمّاميّة والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الأمعاء المزمن.
من فوائد أوميغا 3 للمناعة :
- تقليل الالتهابات المزمنة: أوميغا 3 تُنتج مركبات تُعرف بـ الإيكوسانويدات والريزولفينات، التي تُساعد في تقليل الالتهابات الضارة.
- تعزيز الاستجابة المناعية: تعمل أوميغا 3 على تحسين نشاط خلايا الدم البيضاء التي تُحارب العدوى والبكتيريا، كما انها تُساعد على تنظيم استجابة الجهاز المناعي، مما يُقلل من خطر ردود الفعل المناعية المفرطة أو غير الفعالة.
- تقوية الحاجز الدفاعي ضد العدوى: تُساهم أوميغا 3 في تعزيز الأغشية الخلوية، مما يُحسّن من قدرة الخلايا المناعية على التواصل ومقاومة العدوى، كما أنها تُساعد في تقليل مدة وشدة نزلات البرد والإنفلونزا.
- دعم صحة الجهاز التنفسي: تُقلل الالتهابات في الرئتين، مما يُفيد الأشخاص المصابين بالربو أو أمراض الجهاز التنفسي، كما أنها تُحسّن مناعة الجهاز التنفسي ضد الفيروسات والبكتيريا.
- الحماية من الأمراض المناعية الذاتية: تُقلل من نشاط الخلايا التي تُهاجم أنسجة الجسم نفسه في حالات المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة والتصلب المتعدد، كما أنها تُخفف من الأعراض الناتجة عن هذه الحالات، مما يُساعد على تحسين جودة الحياة.
- تحسين صحة الأمعاء: تُساهم في تحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُعزز المناعة العامة، كما أنها تُقلل من التهابات الجهاز الهضمي المرتبطة بمشاكل المناعة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
- مضادات الأكسدة الطبيعية: تُعزز أوميغا 3 من نشاط مضادات الأكسدة في الجسم، مما يُساعد في حماية الخلايا المناعية من التلف الناتج عن الجذور الحرة. [3]
فوائد أوميغا ٣ للشعر
قد يساهم أوميغا ٣ في تحسين صحّة الشعر، إليك بعض الفوائد المحتملة للأوميغا 3 بالنسبة للشعر:
- تعزيز نمو الشعر: تُحفّز أوميغا 3 تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يُعزز توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر، كما أنها تُساهم في تقوية بصيلات الشعر، مما يُقلل من تساقطه ويُساعد في نموه بشكل صحي.
- تقليل تساقط الشعر: تحتوي أوميغا 3 على خصائص مضادة للالتهابات، مما يُساعد في تهدئة فروة الرأس وتقليل تساقط الشعر الناتج عن التهابات فروة الرأس، كما أنها تُعزز من صحة الجذور والبصيلات، مما يجعل الشعر أكثر مقاومة للعوامل الضارة.
- تحسين مرونة ولمعان الشعر: تُساعد الأحماض الدهنية في ترطيب الشعر من الداخل، مما يُقلل من جفافه وتكسّره، كما أنها تمنح الشعر مظهراً أكثر لمعاناً وحيوية بسبب تغذية فروة الرأس وترطيبها.
- مكافحة قشرة الرأس: تُساهم أوميغا 3 في تنظيم إنتاج الزيوت الطبيعية في فروة الرأس، مما يُساعد على تقليل الجفاف والوقاية من ظهور القشرة.
- تقوية فروة الرأس: تعمل على تحسين صحة خلايا فروة الرأس، مما يُوفر بيئة صحية لنمو الشعر.
- الوقاية من تساقط الشعر الناتج عن التوتر تُعزز أوميغا 3 من توازن الهرمونات، مما يُقلل من تأثير التوتر على صحة الشعر ويُحسن من حالته العامة. [4]
فوائد اوميغا 3 للصحة النفسية
فوائد أوميغا 3 للصحة النفسية
أوميغا 3، والتي تشمل الأحماض الدهنية DHA وEPA، لها تأثيرات مثبتة على الصحة النفسية والعاطفية.
تُعتبر هذه الأحماض ضرورية لتوازن الدماغ، وتلعب دوراً حاسماً في تقليل أعراض الاضطرابات النفسية، وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام، إليك مجموعة من الفوائد المحتملة:
1. تقليل أعراض الاكتئاب
- EPA، بشكل خاص، يُعتقد أنه يُحسن التوازن الكيميائي في الدماغ، مما يُساهم في تقليل أعراض الاكتئاب.
- بعض الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات أوميغا 3 يعانون من انخفاض في الأعراض الاكتئابية، ويشعرون بتحسن في المزاج.
- أوميغا 3 قد تكون فعّالة كمكمل لعلاج الاكتئاب بجانب الأدوية التقليدية.
2. تقليل القلق والتوتر
- أوميغا 3 تُساعد في تقليل استجابة الجسم للتوتر والقلق عن طريق تقليل مستويات الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل الكورتيزول.
- بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول أوميغا 3 يمكن أن يساعد في تحسين أعراض اضطرابات القلق.
- EPA وDHA يعملان معاً لتحسين استجابة الدماغ للمواقف المجهدة، مما يعزز القدرة على التعامل مع التوتر
3. الوقاية من الاضطرابات النفسية المزمنة
- أوميغا 3 تُسهم في الوقاية من تطور بعض الاضطرابات النفسية مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وذلك بفضل تأثيراتها المضادة للالتهابات.
- الأحماض الدهنية أوميغا 3 تعمل على تحسين التوازن العصبي في الدماغ، مما يقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
4. تحسين جودة النوم
- أوميغا 3 تُساهم في تعزيز إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
- تُحسن أوميغا 3 من جودة النوم وتساعد على النوم بشكل أفضل، مما يؤثر إيجابياً على الصحة النفسية العامة. [3]
فوائد أوميغا 3 للدماغ
أوميغا 3، وخاصة الأحماض الدهنية DHA وEPA، لها دور مهم في تعزيز صحة الدماغ والوظائف العقلية.
يُعتبر DHA ضرورياً بشكل خاص للدماغ، بينما يساهم EPA في تحسين المزاج وتنظيم الالتهابات.
إليك كيف تؤثر أوميغا 3 على الدماغ:
1. تعزيز النمو العقلي في الأطفال
- DHA يُعتبر العنصر الأساسي في تكوين خلايا الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة.
- أوميغا 3 تدعم التطور المعرفي لدى الأطفال، مما يُساعدهم على تحسين مهارات التعلم والتركيز.
- أوميغا 3 يمكن أن تُساهم في تحسين الأعراض المتعلقة بـ اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
2. تحسين الذاكرة والتركيز
- DHA يُساعد في الحفاظ على بنية الدماغ وتحسين وظائف الذاكرة.
- الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون أوميغا 3 بشكل منتظم يعانون من تحسينات في التركيز والذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى.
- أوميغا 3 تُسهم في تحسين الأداء العقلي بشكل عام، مما يُساعد في التفكير الواضح واتخاذ القرارات.
3. الوقاية من التدهور العقلي مع التقدم في العمر
- أوميغا 3 تُقلل من خطر التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة، مثل مرض الزهايمر والخرف.
- أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون أوميغا 3 يُظهرون وظائف معرفية أفضل ويُعانون من تباطؤ في التدهور العقلي مقارنة بمن لا يتناولونها.
4. دعم الوظائف العصبية والتواصل بين خلايا الدماغ
- أوميغا 3 تساهم في تكوين الغمد العصبي (الميالين) الذي يُحيط بالأعصاب ويُسهل انتقال الإشارات العصبية بين خلايا الدماغ.
- هذا يُحسن من سرعة وكفاءة الاتصال بين خلايا الدماغ، مما يُساعد في تعزيز القدرات المعرفية.
5. الحماية من الأمراض العصبية التنكسية
- أوميغا 3 تُساهم في الوقاية من الأمراض التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون من خلال تأثيراتها المضادة للالتهابات.
- أوميغا 3 تعمل على تقليل الالتهابات في الدماغ وتحسين صحة الأنسجة العصبية، مما يُقلل من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
6. تعزيز القدرة على التعلم والإبداع
- أوميغا 3 تُحسن الوظائف العقلية مثل التفكير النقدي والابتكار، مما يُساعد في تعزيز قدرة الدماغ على تعلم المهارات الجديدة.
- الأشخاص الذين يتناولون أوميغا 3 يُلاحظون تحسناً في قدرتهم على التركيز والإبداع في العمل أو الأنشطة الفكرية. [3]
فوائد اوميغا ٣ للنظر والعين
أوميغا 3، وخاصة الأحماض الدهنية DHA وEPA، تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة العين وتحسين الرؤية.
تعتبر هذه الأحماض الأساسية ضرورية لوظائف الشبكية وصحة العين بشكل عام.
إليك كيف تساهم أوميغا 3 في تحسين صحة العين:
1. حماية الشبكية
- DHA، الذي يُعتبر جزءاً أساسياً من تركيب الشبكية في العين، يُساعد في الحفاظ على صحة خلايا الشبكية ووظائفها.
- يُعتقد أن DHA يُحسن التوصيل العصبي بين الخلايا في الشبكية ويُساهم في الحفاظ على قدرة العين على استقبال الإشارات البصرية وتحويلها إلى معلومات.
تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي
- التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) هو حالة تؤثر على الرؤية المركزية وقد تؤدي إلى فقدان البصر.
- أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون أوميغا 3 بانتظام، خاصة DHA وEPA، يُقلل لديهم خطر الإصابة بهذا المرض.
- الأحماض الدهنية أوميغا 3 تقلل من الالتهابات وتحسن تدفق الدم إلى العين، مما يساعد في الوقاية من هذا المرض.
3. حماية العين من الجفاف والتهيج
- أوميغا 3 تُساعد في تحسين إنتاج الدموع، مما يُساهم في تقليل أعراض جفاف العين، وهي مشكلة شائعة بين الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة على الشاشات.
- تُحسن الأحماض الدهنية من التوازن الرطوبي للعين، مما يخفف من التهيج والحكة.
4. الوقاية من اعتلال الشبكية السكري
- اعتلال الشبكية السكري هو مرض يصيب الأوعية الدموية في العين نتيجة لارتفاع مستويات السكر في الدم.
- أوميغا 3، بفضل خصائصها المضادة للالتهابات، تُساهم في الوقاية من هذه الحالة وتحسن صحة الأوعية الدموية في العين، مما يساعد في تقليل خطر حدوث مضاعفات.
5. دعم صحة العيون عند كبار السن
- مع التقدم في العمر، تزداد احتمالية تطور أمراض العيون مثل المياه الزرقاء والتنكس البقعي.
- أوميغا 3، خاصة DHA، تُساعد في حماية الأنسجة داخل العين وتحافظ على مرونة العين وصحتها العامة، مما يُقلل من فرص الإصابة بالأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
6. تقليل الالتهابات المرتبطة بالعين
- أوميغا 3 تُحسن من الاستجابة الالتهابية في الجسم، مما يقلل من التورم والاحمرار في العين.
- تُساعد في الحد من مشاكل مثل العيون المتهيجة بسبب الحساسية أو الالتهابات التي قد تؤثر على صحة العين.
7. تعزيز الرؤية الليلية
- أوميغا 3 قد تُحسن من الرؤية الليلية من خلال تحسين وظيفة الشبكية، مما يجعل الرؤية في الضوء الخافت أكثر وضوحاً.
- يُعتقد أن DHA يعمل على تعزيز قدرة العين على التكيف مع الظلام، مما يُحسن الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة. [3]
فوائد أوميغا 3 للاعصاب
تشير العديد من الأبحاث الّتي أجرتها جامعة بريطانيّة إلى أنّ الأحماض الدهنيّة اوميغا 3 تستطيع حماية الأعصاب ومساعدتها على التجدّد، لكن بشكل محدود، حيث تبيّن أنّ ضرر الأعصاب الناتج عن حوادث خفيفة يمكن معالجته باستخدام أحماض اوميغا 3 الدهنيّة، ولمزيد من المعلومات يمكنك الاطّلاع على المقال الخاصّ بفوائد اوميغا 3 للأعصاب. [5]
فوائد اوميغا ٣ للبشرة
تدعم أوميغا 3 صحّة الجلد والبشرة، حيث يعدّ حمض EPA مكوّن أساسيّاً للبشرة، ومسؤول عن صحّة أغشية الخلايا، الّتي تشكّل الجزء الأكبر من البشرة إليك بعض فوائد حمض EPA للبشرة:
- ترطيب البشرة ومرونتها.
- تقليل الالتهابات.
- منع شيخوخة البشرة المبكّرة وظهور التجاعيد.
- تقليل حبّ الشباب وتهيّج الجلد المصاحب له.
- تحسين الالتئام والتجدّد الخلويّ.
- الحماية الطبيعيّة ضدّ أضرار الشمس والأشعّة فوق البنفسجيّة.. [3]
فوائد أوميغا 3 للنساء
ترتبط الفائدة الأقوى لأوميغا 3 للنساء بصحّة القلب، كما يساهم في خفض مستوى ضغط الدم وكمّيّة الدهون به، ويمنع انسداد الشرايين، من أهمّ فوائد اوميغا 3 للنساء:
- يحدّ من آلام الدورة الشهريّة.
- يساهم في دعم صحّة الجهاز التناسليّ للنساء.
- يساهم في تقليل خطر بعض المشكلات الصحّيّة المرتبطة بالحمل.
- يساعد على ترطيب البشرة والشعر.
- يساعد على تخفيف الألم والالتهابات المرتبطة بحالات نسائيّة مثل: التهاب المهبل والتهابات المبيّضات.
- يساعد على دعم صحّة العظام والحدّ من فقدان كثافة العظام بعد انقطاع الطمث. [6]
فوائد أوميغا 3 للرجال
يعتبر حمض EPA وحمّض DHA من الأحماض الدهنيّة المفيدة لصحّة الرجال، ولها تأثيرات إيجابيّة على عدّة جوانب من الصحّة العامّة. إليك بعض فوائد أوميغا 3 للرجال:
- يعزّز صحّة القلب والأوعية الدمويّة.
- من فوائد أوميغا 3 للخصوبة أنّه يحسن صحّة الحيوانات المنويّة لدى الرجال.
- من فوائد أوميغا 3 للبروستاتا أنّه يؤدّي دوراً في الحفاظ على صحّتها، كما يساعد في الحد من تضخمها.
- تحسين الصحّة العقليّة والعمليّات العقليّة لدى الرجال، مثل تحسين المزاج والذاكرة والانتباه.
- من فوائد اوميغا 3 للرياضيّين أنّه يساهم في تحسين أداء التمرينات وزيادة قوّة العضلات لدى الرجال والنساء. [7]
فوائد أوميغا ٣ لأمراض القلب
أوميغا 3، وخاصة الأحماض الدهنية EPA وDHA، لها تأثيرات إيجابية قوية على صحة القلب والأوعية الدموية.
تلعب هذه الأحماض دوراً أساسياً في الوقاية من الأمراض القلبية والأوعية الدموية وتحسين صحة القلب بشكل عام. إليك كيفية تأثير أوميغا 3 على صحة القلب:
1. تقليل مستويات الدهون الثلاثية
- أوميغا 3 تساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وهي نوع من الدهون التي يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
- الدراسات أظهرت أن تناول مكملات أوميغا 3 يمكن أن يقلل من الدهون الثلاثية بنسبة تتراوح بين 15-30%.
2. تحسين ضغط الدم
- أوميغا 3 تُساعد في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه.
- الأحماض الدهنية مثل EPA وDHA تعمل على تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية، مما يُحسن تدفق الدم ويُقلل من مقاومة الأوعية، وبالتالي يُساهم في خفض ضغط الدم.
- تشير الدراسات إلى أن تناول أوميغا 3 يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
3. الوقاية من التجلطات الدموية
- أوميغا 3 تلعب دوراً مهماً في منع التجلطات الدموية عن طريق تحسين مرونة الأوعية الدموية وتقليل لزوجة الدم.
- تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 على تقليل خطر تجلط الدم الذي قد يؤدي إلى النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
4. تقليل خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية
- تعمل أوميغا 3 على تقليل خطر الإصابة بـ أمراض الشرايين التاجية عن طريق تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية والشرايين، مما يُحسن مرونتها ويُقلل من تراكم الترسبات الدهنية.
- الأحماض الدهنية أوميغا 3 تعمل على تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، مما يُحسن صحة الأوعية الدموية.
5. تحسين وظائف القلب
- تُساهم أوميغا 3 في تحسين وظائف القلب بشكل عام من خلال تنظيم معدل ضربات القلب وتقليل مخاطر حدوث الرجفان الأذيني (نوع من اضطرابات نبضات القلب).
- بعض الدراسات أظهرت أن تناول أوميغا 3 يمكن أن يقلل من حدوث نوبات قلبية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب التاجية.
6. تقليل خطر حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية
- تُقلل أوميغا 3 من خطر حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية عن طريق تحسين تدفق الدم ومنع التجلطات.
- بعض الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون أوميغا 3 بانتظام أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب الحادة.
7. تحسين مستويات الكولسترول
- يمكن لأوميغا 3 أن تساعد في تحسين مستويات الكولسترول في الدم، عن طريق تقليل الكولسترول الضار (LDL) وزيادة الكولسترول الجيد (HDL).
- هذا يُساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين. [3]
أوميغا 3 للاطفال فرط الحركة
قد يحدّ أوميغا 3 من اضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال، يعدّ اضطراب فرض الحركة خللاً سلوكيّ يتّصف بعدم الانتباه والاندفاع وفرط النشاط، من فوائد اوميغا 3 للأطفال أيضاً أنّه قد يقلّل من الربو حيث يعدّ من الأمراض الرئويّة المزمنة وله العديد من الأعراض مثل: ضيق التنفّس والسعال المزمن، والشهيق والزفير الشديدين. [3]
فوائد أوميغا ٣ للالتهاب
الالتهاب هو استجابة طبيعيّة للعدوى والضرر في جسمك، لذا فهو مهمّ لصحّتك، ولكن في بعض الأحيان يستمرّ الالتهاب لفترة طويلة، حتّى لو لم يكن هناك عدوى أو إصابة، وهذا ما يسمّى الالتهاب المزمن أو طويل الأمد.
تعتبر الأحماض الدهنيّة أوميغا ٣ من العناصر الغذائيّة المفيدة لمكافحة الالتهابات في الجسم، إليك بعض الفوائد الرئيسيّة لأوميغا ٣ في هذا السياق:
- تخفيف التهابات الجلد.
- تقليل التهابات الأمعاء.
- تقليل التهابات الجهاز التنفّسيّ.
- تقليل تأثيرات مضادّة للالتهابات العامّة. [3]
فوائد اوميغا ٣ للمفاصل والعظام
أوميغا 3، وخاصة الأحماض الدهنية DHA وEPA، لها تأثيرات إيجابية كبيرة على صحة المفاصل والعظام.
تلعب هذه الأحماض الدهنية دوراً مهماً في تقليل الالتهابات وتعزيز صحة الهيكل العظمي.
إليك كيف تؤثر أوميغا 3 على المفاصل والعظام:
- تقليل الالتهابات المرتبطة بمشاكل المفاصل.
- تحسين مرونة المفاصل.
- الوقاية من هشاشة العظام.
- تقليل خطر التهاب الأوتار والأربطة.
- دعم صحة الغضاريف.
- دعم التوازن بين المعادن في العظام.
- تقليل الألم المرتبط بالمفاصل. [3]
فوائد اوميغا ٣ للحد من مخاطر متلازمة التمثيل الغذائي
تعتبر متلازمة التمثيل الغذائيّ مجموعة من الحالات، ويعتبر التشخيص بمتلازمة التمثيل الغذائيّ مهمّاً؛ لأنّه يشير إلى وجود مجموعة من العوامل الخطرة الّتي تتفاعل سلباً مع بعضها البعض، وتؤثّر في صحّة القلب والأوعية الدمويّة والجسم بشكل عامّ.
تشمل أعراض متلازمة التمثيل الغذائيّ العناصر التالية:
- زيادة دهون البطن (البدانة البطنيّة).
- ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم).
- ارتفاع مستويات السكّر في الدم (فرط السكّريّ).
- ارتفاع مستويات الدهون في الدم (ارتفاع الكوليسترول).
- مقاومة الإنسولين: يعني عدم قدرة الجسم على استخدام الإنسولين بشكل فعّال.
تشير العديد من الدراسات إلى أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنيّة يمكن أن تساعد على تحسين مستويات السكّر في الدم، وتقلّل الالتهابات وتحدّ من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الّذين يعانون متلازمة التمثيل الغذائي. [3]
فوائد اوميغا 3 للكبد
تقليل الدهون في الكبد: أوميغا 3 تساعد في تقليل تراكم الدهون في الكبد، مما يُحسن من حالات مثل التليف الكبدي ومرض الكبد الدهني.
حماية الكبد من الالتهابات: الأحماض الدهنية أوميغا 3 تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل الالتهابات التي تؤثر على الكبد.
تحسين وظائف الكبد: تناول أوميغا 3 يعزز من وظائف الكبد ويُساهم في تنظيم مستويات الإنزيمات الكبدية، مما يُحسن من صحة الكبد العامة.
مكافحة التليف الكبدي: أوميغا 3 تساعد في تقليل خطر تطور التليف الكبدي عن طريق تقليل الالتهابات وتحسين التوازن الدهني في الكبد. [3]
فوائد أوميغا 3 للهرمونات
فوائد أوميغا 3 للهرمونات
قد يساعد على تخفيف آلام الدورة الشهريّة لدى النساء، حيث تنتج الدورة الشهريّة بسبب هرمونات معيّنة في جسم الإنسان ، أشارت معظم الدراسات إلى أنّ الأشخاص الّذين يتناولون أوميغا 3 قد لا يعانون آلام الدورة الشهريّة، كما أكّدت بعض الدراسات أنّ اوميغا ٣ أكثر فعّاليّة من الإيبوبروفين في الحدّ من آلام الدورة الشهريّة، كما أنّ لأوميغا 3 العديد من الفوائد الأخرى مثل:
- إنتاج هرمونات الغدّة الدرقيّة.
- تنظيم إفراز هرمونات الجسم المختلفة، بما في ذلك الهرمونات الجنسيّة وهرمونات الإجهاد.
- تحسين وظائف الجهاز العصبيّ، لأنّ الجهاز العصبيّ يؤثّر في إفراز العديد من الهرمونات المهمّة للجسم.
- يدعم صحّة الغدد الجنسيّة وإنتاج هرمونات الجنس بشكل طبيعيّ. [3]
فوائد اوميغا ٣ لأمراض السرطان
قد يساعد اوميغا ٣ في الوقاية من بعض أمراض السرطان مثل: سرطان الثدي وسرطان البروستاتا، حيث أظهرت بعض الأبحاث أنّ أوميغا 3 قد تقدّم بعض الفوائد المحتملة في الوقاية من أمراض السرطان، كما أنّ الأشخاص الّذين يتناولون حبوب اوميغا 3 أقلّ عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 55% من غيرهم.
إليك العديد من هذه الفوائد:
تقليل الالتهابات: أوميغا 3، خاصة EPA وDHA، تُساهم في تقليل الالتهابات في الجسم، مما يمكن أن يساعد في تقليل خطر تطور أنواع معينة من السرطان، حيث أن الالتهابات المزمنة تعد عاملاً مساهماً في نمو الخلايا السرطانية.
الوقاية من نمو الأورام: تشير الدراسات إلى أن أوميغا 3 يمكن أن تساهم في منع نمو الأورام السرطانية، خاصة في أنواع مثل: سرطان الثدي، القولون، والرئة.
تحسين استجابة العلاج الكيميائي: أوميغا 3 قد تُحسن فعالية العلاج الكيميائي وتقليل الأعراض الجانبية المصاحبة له مثل التعب وفقدان الشهية، كما تساعد في تحسين استجابة الجسم للعلاج.
منع انتشار السرطان: أظهرت بعض الدراسات أن أوميغا 3 قد تساهم في تقليل قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم (الانبثاث).
تحسين صحة المناعة: أوميغا 3 تعزز من جهاز المناعة، مما قد يساعد في مكافحة الخلايا السرطانية وتنظيم تفاعل الجسم مع الأورام. [3]
خاتمة
في الختام ، يظهر البحث المستمرّ أنّ الأحماض الدهنيّة أوميغا ٣ تقدّم العديد من الفوائد الصحّيّة المهمّة للجسم، سواء على المستوى البدنيّ أو العقليّ، ومن خلال تضمين أوميغا ٣ في نظامك الغذائيّ بانتظام يمكنك الاستفادة من مجموعة واسعة من الفوائد.
لا تنسى أنّ استشارة الطبيب قبل تناول أيّ مكمّلات غذائيّة، خاصّة إذا كنت تعاني حالات صحّيّة معيّنة، أو تتناول أدوية محدّدة. وفي الختام: بالاعتماد على نمط حياتك الصحّيّ واحتياجاتك الفرديّة، يمكن للأوميغا ٣ أن تكون إضافة مفيدة وطبيعيّة لتعزيز صحّتك، وجودة حياتك بشكل عامّ.
أسئلة شائعة وتلخيص للمعلومات
1. ما هي أوميغا 3؟ أوميغا 3 هي مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه، لذا يجب الحصول عليها من الطعام أو المكملات، تشمل أوميغا 3 الأحماض الدهنية EPA، DHA، وALA.
2. ما هي المصادر الطبيعية لأوميغا 3؟ أوميغا 3 توجد بشكل رئيسي في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، بالإضافة إلى بعض المصادر النباتية مثل بذور الكتان، بذور الشيا، والجوز.
3. كيف يمكن أن تؤثر أوميغا 3 على صحة القلب؟ أوميغا 3 تساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وتحسين ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تقليل الالتهابات وتحسين صحة الأوعية الدموية.
4. هل يمكن لأوميغا 3 تحسين صحة المفاصل؟ نعم، أوميغا 3 يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في المفاصل، مما يُحسن أعراض التهاب المفاصل ويزيد من مرونة المفاصل ويخفف من الألم.
5. هل أوميغا 3 مفيدة لصحة الدماغ؟ نعم، أوميغا 3، وخاصة DHA، تلعب دوراً مهماً في دعم صحة الدماغ، وتحسين الذاكرة والتركيز، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الزهايمر والاكتئاب.
6. هل يمكن أن تساعد أوميغا 3 في الوقاية من السرطان؟ تشير بعض الدراسات إلى أن أوميغا 3 قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان بفضل خصائصها المضادة للالتهابات وقدرتها على تقليل نمو الخلايا السرطانية.
7. هل يمكن تناول أوميغا 3 يومياً؟ نعم، من المهم تضمين أوميغا 3 في النظام الغذائي اليومي. يُوصى بتناول ما بين 250-500 ملغ من EPA وDHA يومياً لتعزيز الصحة العامة.
8. هل يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسماك تناول أوميغا 3؟ نعم، الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسماك يمكنهم تناول أوميغا 3 من مصادر نباتية مثل بذور الكتان، بذور الشيا، أو مكملات أوميغا 3 النباتية.
9. هل أوميغا 3 تساعد في تحسين النوم؟ بعض الدراسات تشير إلى أن أوميغا 3 قد تساعد في تحسين جودة النوم بفضل تأثيرها الإيجابي على التوازن العصبي والمزاج.
10. ما هي الكمية الموصى بها من أوميغا 3 يومياً؟ الكمية الموصى بها تختلف حسب الحالة الصحية، ولكن عموماً يُوصى بتناول 250-500 ملغ من EPA وDHA يومياً للحفاظ على صحة القلب والعقل.
11. هل أوميغا 3 مفيدة للنساء الحوامل؟ نعم، أوميغا 3 مفيدة للنساء الحوامل، خاصة DHA، لأنها تساهم في تطور دماغ الجنين وعينيه. كما أنها تساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة وتحسين صحة الأم أثناء الحمل.
12. هل أوميغا 3 تساعد في تحسين صحة الشعر؟ نعم، أوميغا 3 تعزز صحة فروة الرأس وتساعد في تقوية الشعر ومنع تساقطه. يمكن أن تحسن أوميغا 3 الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُسهم في نمو شعر صحي وقوي.
13. هل أوميغا 3 تؤثر على الوزن؟ أوميغا 3 قد تساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي، ويمكن أن تساهم في فقدان الوزن من خلال تقليل الدهون وتقليل الالتهابات، لكنها ليست حلاً سحرياً لفقدان الوزن، ويجب دمجها مع نظام غذائي صحي ومتوازن.
14. هل يجب تناول أوميغا 3 مع الطعام؟ أفضل طريقة لتناول أوميغا 3 هي مع الطعام، خاصة الوجبات التي تحتوي على دهون، لأن ذلك يساعد الجسم على امتصاص الأحماض الدهنية بشكل أفضل.
15. هل يمكن أن تسبب أوميغا 3 أي آثار جانبية؟ عند تناول أوميغا 3 بكميات معتدلة، فإنها عادة ما تكون آمنة، لكن في بعض الحالات قد تسبب آثاراً جانبية مثل اضطرابات في المعدة أو الانتفاخ. من المهم استشارة الطبيب قبل تناول مكملات أوميغا 3، خاصة إذا كنت تتناول أدوية مضادة للتجلط.
16. هل يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد تناول أوميغا 3؟ نعم، أوميغا 3 يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد مثل مرض الكبد الدهني، حيث تساعد في تقليل الالتهابات وتراكم الدهون في الكبد. لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول المكملات.
17. هل أوميغا 3 مفيدة لصحة العيون؟ نعم، DHA، أحد أنواع أوميغا 3، هو مكون أساسي في شبكية العين، ويساعد في تحسين الرؤية ويحمي العينين من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مثل التنكس البقعي.
18. هل يمكن تناول أوميغا 3 للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري؟ نعم، أوميغا 3 يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص المصابين بمرض السكري، حيث يمكن أن تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات القلب التي قد تنجم عن السكري. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول المكملات.
19. هل أوميغا 3 مفيدة للدماغ والتركيز؟ نعم، أوميغا 3، خاصة DHA، تعتبر من المكونات الأساسية للدماغ. يمكن أن تحسن الذاكرة والتركيز وتقلل من خطر الإصابة بالتدهور العقلي المرتبط بالعمر مثل مرض الزهايمر.
20. هل أوميغا 3 تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب؟ بعض الدراسات تشير إلى أن أوميغا 3 يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق. قد يكون للأحماض الدهنية EPA تأثير مضاد للاكتئاب، مما يساعد في تحسين المزاج والصحة النفسية.